10منافع صحية للإقلاع عن التدخين

الجمعة، 1 فبراير 2013



التدخين عادة سيئة لصحتك ، ولكن كيف يمكن بالضبط أن يجعل التدخين الحياة أفضل ؟  هناك عشر طرق من شأنها أن تحسن صحة المدخن عند التوقف عن التدخين .
تحسين القدرة الجنسية (على الجماع )
يحسن التوقف عن التدخين من تدفق الدم في الجسم ، لذلك تتحسن الحساسية الجنسية . وقد يتمكن الرجال الذين يتوقفون عن التدخين من الحصول على إنتصاب أفضل للقضيب . كما أن المرأة قد تجد تحسنا في هزة الجماع (النشوة الجنسية )، وتصبح إثارتها أكثر سهولة
. لقد وجد أيضا أن غير المدخنين هم أكثر جادبية للجنس الأخر بثلات مراث من المدخنين (وربما يكون ذلك من مزايا النفس العذبة )
تحسين الخصوبة
يكون حدوث الحمل عند غير المدخنات  أكثر سهولة ، فالإقلاع عن التدخين يحسن حالة بطانة الرحم ، ويمكن ان يجعل الحيوانات المنوية (النطاف) لدى الرجال أكثر فعالية . كما يزيد التوقف عن التدخين من إحتمال الحمل  من خلال التلقيح الإصطناعي (الإخصاب في المختبر أو طفل الأنبوب ) ، ويقلل من إحتمال حدوث الإجهاض . والأهم من ذلك ، أنه يحسن من فرص ولادة طفل سليم .
إستعادة شباب البشرة
وجد أن التوقف عن التدخين يؤدي إلى إبطاء شيخوخة الوجه وتأخير ظهور التجاعيد ، حيت يحصل الجلد عند غير المدخن على المزيد من العناصر الغدائية ، بما في ذلك الأكسجين ، ويمكن أن يعاكس الإقلاع عن التدخين الشحوب والخطوط اللذين يظهران في بشرة  المدخنين في كثير من الأحيان .
تحسين التنفس
يصبح التنفس أكثر سهولة والسعال أقل حدوثا بعد الإقلاع عن التدخين ، لأن السعة الرئوية تتحسن بنسبة تصل إلى 10% في غضون تسعة أشهر . في العشرينات والثلاثينات من العمر ، قد لايكون التأثير في السعة الرئوية  ملحوضا إلا بالجري ، ولكن هذه السعة تنقص بشكل طبيعي مع التقدم في السن . وفي سنوات لاحقة ، تبدأ المشكلة ، حيث يشعر المدخن بالوزيز أو الصفير التنفسي عند المشي أو صعود الأدراج ،
بينما كان ينبغي ان يتمتع بالصحة والنشاط رغم تقدم العمر .
طول العمر
يموت نصف الأشخاص الذين يدخنون بشكل مزمن في وقت مبكر . بينما تلاحض زيادة 10سنوات إلى العمر عند الرجال الذين يقلعون عن التدخين  بعمر 30 سنة . أما الأشخاص الذين يقلعون عن هذه العادة بعمر 60 سنة ، فيزداد متوسط عمرهم ثلات سنوات . وبعبارة أخرى ، تبقى الفرصة متاحة للإستفادة من التوقف عن التدخين سنوات إلى الحياة فحسب ، ولكنه يحسن بدرجة كبيرة أيضا من فرص  الحياة الخالية من الامراض ، والنشطة ، والأكثر سعادة .
تراجع الضغط أو التوتر النفسي
تظهر الدراسات العلمية ان مستويات التوتر لدى الناس تتراجع  بعد التوقف عن التدخين ، فإدمان النيكوتين يجعل من المدخنين متوترين في الفترات الفاصلة بين ترك السجائر ، لأن الشعور المبهج بتلبية  تلك الرغبة  يكون مؤقتا فقط ،  وليس علاجا حقيقيا لتوتر . كما أن تحسن مستويات الأكسجين في الجسم يعني أيضا أن  المقلعين عن التدخين يمكن أن يركزوا بشكل أفضل ، وتزداد لديهم الطمأنينة النفسية .
تحسين الرائحة والطعم
يمنح الإقلاع عن التدخين حاستي الشم والذوق دفعة إلى الأمام عادة، فالجسم يتعافى من تلبده نتيجة مئات المواد الكيميائية السامة الموجودة في السجائر .
زيادة الطاقة
في غضون 2 إلى 12 أسبوعا من التوقف عن التدخين ، تتحسن الدورة الدموية . وهذا مايجعل كل النشاط البدني ، بما في ذلك المشي والركض ، أسهل بكثير . كما يقوي الإقلاع عن التدخين جهاز المناعة ، مما يجعله أكثر كفائة في مكافحة نزلات البرد والأنفلونزا . وتؤدي زيادة الأكسجين في الجسم إلى جعل المقلعين عن التدخين أقل شعورا بالتعب وأقل عرضة للصداع .
تحسين صحة العائلة والأصدقاء
يؤدي التوقف عن التدخين إلى حماية صحة الأصدقاء غير المدخنين والعائلة ، فالتدخين  السلبي يزيد من خطر إصابة غير المدخنين بسرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية . كما أن دخان التبغ غير المباشر( من خلال المدخنين)  يجعل الأطفال  معرضين بنسبة الضعفين لخطر أمراض الصدر ، بما في ذلك الإلتهاب الرئوي والخانوق (تورم الممرات الهوائية في الرئتين ) وإلتهاب القصبات الهوائية ، بالإضافة إلى زيادة إلتهابات الأذن الجرثومية والوزيز والربو . كما يزداد لديهم أيضا ، بمقدار ثلات مرات ، خطر الإصابة بسرطان الرئة في وقت لاحق من الحياة مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون مع غير المدخنين .
الجدول الزمني للإقلاع عن التدخين 
-بعد 20دقيقة من بدء الإقلاع ، يعود ضغط الدم والنبض إلى وضعهما الطبيعي .
-بعد24ساعة ، يبدأ تنظيف الرئتين.
-بعد يومين ، يصبح الجسم خاليا من النيكوتين ، وتتحسن حاستا الذوق والشم .
-بعد ثلاثة أيام ،  يمكن أن يتنفس المرء بسهولة أكثر ، وتزداد الطاقة لديه .
-بعد أسبوعين إلى12 أسبوعا ، يتحسن الدوران الدموي .
-بعد ثلاثة إلى تسعة أشهر ، يتحسن السعال والوزيز والتنفس .
-بعد سنة واحدة ، ينخفض خطر النوبة القلبية إلى نصف مايكون عليه عند المدخن .
-وبعد10أعوام ، ينخفض خطر سرطان الرئة إلى نصف مايكون عليه عند المدخن.