أسباب العجز الجنسي عند المرأة

أسباب العجز الجنسي عند المرأة 

تتسائل الكثيرات عن اسباب الضعف الجنسي الذي يصيب المرأة او بمعنى ادق عدم الرغبة الجنسية او البرود الجنسي وحالة عدم الرضا الخ.. وهنا سنضع الاسباب التي تسبب العجز الجنسي للمرأة.

يقول الدكتور عمرو حسن أن هناك عدة عوامل تساهم في عدم الرضا الجنسي وهذه العوامل تميل إلى أن تكون مترابطة.

1- أسباب بدنية وتناول الأدوية :

الأمراض التي قد تسبب أو تساهم فى المشاكل الجنسية وتشمل التهاب المفاصل ومسالك البولية أو الأمعاء الصعوبات العملية جراحية فى الحوض، والتعب، والصداع، وألم غيرها من المشاكل، والاضطرابات العصبية مثل التصلب المتعدد.

يمكن بعض الأدوية بما فى ذلك بعض مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم ومضادات الهستامين وعقاقير العلاج الكيميائى الأدوية تزيد من انخفاض الدافع الجنسي الخاص لدي المرأة وقدرة الجسم على تجربة النشوة.

2- أسباب هرمونية :

انخفاض مستويات هرمون والاستروجين بعد مرحلة الانتقال لسن اليأس يؤدي إلى تغيرات فى الأنسجة التناسلية والقدرة على الاستجابة الجنسية الخاصة لدي المرأة.

طيات الجلد التى تغطى المنطقة التناسلية تصبح أرق مما يعرض ويسبب حساسية البظر أو قد يؤدي إلى وخز غير سار وبالإضافة إلى ذلك بطانة المهبل تصبح أرق وأقل مرونة لا سيما إذا كنت غير نشطة جنسيا.

في نفس الوقت ويتطلب المزيد من التحفيز المهبل للاسترخاء هذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى آلآم اثناء الجماع وتجعل العملية الجنسية مؤلمة وغير مستحبه (عسر الجماع) والتي تعاني من النشوة قد يستغرق وقتا أطول مستويات الهرمونات فى الجسم تحول أيضا بعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية والتى يمكن أن تؤدي إلى جفاف المهبل ويمكن أن تؤثر على رغبة المرأة فى ممارسة الجنس لتدخل في مرحلة البرود الجنسي.

3- أسباب النفسية والاجتماعية :

القلق أو الاكتئاب يسبب أو يساهم فى العجز الجنسي والإجهاد على المدى الطويل قد تكون المخاوف من الحمل ومطالب كونها إما جديدة لها آثار مماثلة ، النزاعات طويلة الأمد مع شريك حياتك عن الجنس أو أى جانب آخر من العلاقة الخاصة بك يمكن أن يقلل من الاستجابة الجنسية الخاصة بك أيضا ، القضايا الثقافية والدينية لها دور في ذلك والمشاكل مع صورة الجسم لدي الإنسان كيف ترى المرأة صورة جسدها قد تسهم أيضا.

4- الاضطراب العاطفي :

الاضطراب العاطفى قد يكون سببا فى المرض ونتيجة لذلك يؤدي إلى العجز الجنسي بغض النظر عن بدايات الدورة الجنسية تحتاج عادة لمعالجة قضايا العلاقة والمشاكل العاطفية ولتلقي العلاج لتكون النتيجة فعالة.